للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ: "اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ".

[٣٧٤٨] حدثنا مُوسَى، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ: دَخَلْتُ الشَّامَ فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا (١)، فَرَأَيْتُ شَيْخًا مُقْبِلًا، فَلَمَّا دَنَا قُلْتُ: أَرْجُو أَنْ يَكُونَ اسْتَجَابَ (٢)، قَالَ: مِنْ أَيْنَ (٣) أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: أَفَلَمْ (٤) يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالْوِسَادِ (٢) وَالْمِطْهَرَةِ؟ أَوَلَمْ (٥) يَكُنْ فِيكُمُ الَّذِي أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ؟ أَوَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ؟ كَيْفَ قَرَأَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ ﴿وَاللَّيْلِ (٦)﴾؟ فَقَرَأْتُ ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى)(٧) قَالَ: أَقْرَأَنِيهَا النَّبِيُّ فَاهُ إِلَى فِيَّ، فَمَا زَالَ هَؤُلَاءِ حَتَّى كَادُوا يَرُدُّونِي (٨).

[٣٧٤٩] حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَأَلْنَا حُذَيْفَةَ عَنْ رَجُلٍ قَرِيبِ السَّمْتِ (٩) وَالْهَدْيِ مِنَ النَّبيِّ


* [٣٧٤٧] [التحفة: خ م ت ٨٩٣٣]
(١) بعده لأبي ذر عن الكشميهني: "صالحًا".
(٢) عليه صح.
(٣) عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٤) لأبي ذر وعليه صح: "فلم".
(٥) لأبي ذر وعليه صح: "ولم".
(٦) بعده لأبي ذر وعليه صح: "إذا يغشى".
(٧) [الليل: ١، ٢].
(٨) لأبي ذر وعليه صح، والأصيلي: "يَرُدُّونَنِي".
* [٣٧٤٨] [التحفة: خ س ١٠٩٥٦]
(٩) السمت: أي: حسن هيئته ومنظره في الدين، وليس من الحسن والجمال، وقيل: السمت هو الطريق. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سمت).

<<  <  ج: ص:  >  >>