للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٨٨١] حدثني (١) إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ عَطَاءٌ: قَالَ جَابِرٌ: أَنَا وَأَبِي وَخَالِي (٢) مِنْ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ.

[٣٨٨٢] حدثني (١) إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو إِدْرِيسَ عَائِذُ اللَّهِ، أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ - مِنَ الَّذِينَ شَهِدُوا بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ وَمِنْ أَصْحَابِهِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ - أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قالَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: "تَعَالَوْا بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ، وَلَا تَأْتُونَ (٣) بِبُهْتَانٍ (٤) تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلَا تَعْصُونِي فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهْوَ لَهُ كَفَّارَةٌ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ، فَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ وَإِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ"، قَالَ: فَبَايَعْتُهُ (٥) عَلَى ذَلِكَ.

[٣٨٨٣] حدثنا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّهُ قَالَ: إِنِّي مِنَ النُّقَبَاءِ (٦)


(١) عليه صح.
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "وَخَالَايَ" وبعده صح أيضا.
* [٣٨٨١] [التحفة: خ ٢٤٦١]
(٣) عليه صح. ولأبي ذر وعليه صح، وللأصيلي، وابن عساكر، وبعدهم صح: "تأتوا".
(٤) ببهتان: البهتان: الباطل الذي يُتَحَيَّرُ منه، وهو من البُهْت، وهو الكذب والافتراء. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: بهت).
(٥) عليه صح. "فَبَايَعْنَاهُ" كذا بالهامش بقلم الحمرة من غير رقم. كتبه مصححه.
* [٣٨٨٢] [التحفة: خ م ت س ٥٠٩٤]
(٦) النقباء: جمع نقيب، وهو كالعَريف على القوم المُقَدَّم عليهم، الذي يَتَعرَّف أخبارهم. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نقب).

<<  <  ج: ص:  >  >>