للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (١)، وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا (٢) وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (١٤٠) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (١٤١) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (١٤٢) وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ﴾ (٣)، وَقَوْلِهِ: ﴿وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ (٤) بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ (٥) وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٦)، ﴿وَلَا (٧) (تَحْسِبَنَّ) الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا﴾ (٨) الْآيَةَ (٩).


(١) [آل عمران: ١٢١].
(٢) بعده: "إلى قوله: ﴿وَأَنتُمْ تَنْظُرُونَ﴾ " عليه صح ورقم له لأبي ذر، وابن عساكر.
(٣) [آل عمران: ١٣٩ - ١٤٣]. من قوله: " ﴿وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ﴾ " إلى قوله: " ﴿وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴾ " عليه صح. وليس عند أبي ذر.
(٤) بعده لأبي ذر وعليه صح: "تَسْتَأْصِلُونَهم قَتْلًا ﴿بِإِذْنِهِ﴾ إلى قوله: ﴿وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾ ".
(٥) من قوله: " ﴿بِإِذْنِهِ﴾ " إلى هنا عليه صح. وليس عند ابن عساكر.
(٦) [آل عمران: ١٥٢]. من قوله: " ﴿بِإِذْنِهِ﴾ " إلى قوله: " ﴿وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾ " عليه صح. وليس عند أبي ذر.
(٧) لأبي ذر وعليه صح: "وقوله: ﴿وَلَا﴾ ".
(٨) [آل عمران: ١٦٩].
(٩) عليه صح. وليس عند أبي ذر، وابن عساكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>