للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طُفْتُ، وَإِنْ حِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْبَيْتِ صنَعْتُ (١) كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ (٢) ، فَسَارَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: مَا أُرَى شَأْنَهُمَا إِلَّا وَاحِدًا أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ حَجَّةً مَعَ عُمْرَتِي، فَطَافَ طَوَافًا وَاحِدًا وَسَعْيًا وَاحِدًا، حَتَّى حَلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًا.

[٤١٧٣] حدثني (٣) شُجَاعُ بْنُ الْوَليدِ، سَمِعَ النَّضْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا صَخْرٌ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: إِنَّ النَّاسَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ (٣) أَسْلَمَ قَبْلَ عُمَرَ وَلَيْسَ كَذَلِكَ، وَلَكِنْ عُمَرُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَرْسَلَ عَبْدَ اللَّهِ إِلَى فَرَسٍ لَهُ عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يَأْتِي بِهِ لِيُقَاتِلَ عَلَيْهِ، وَرَسُولُ اللَّهِ يُبَايِعُ عِنْدَ الشَّجَرَةِ، وَعُمَرُ لَا يَدْرِي بِذَلِكَ، فَبَايَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى الْفَرَسِ فَجَاءَ بِهِ إِلَى عُمَرَ، وَعُمَرُ يَسْتَلْئِمُ (٤) لِلْقِتَالِ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ يُبَايِعُ تَحْتَ (٥) الشَّجَرَةِ قَالَ: فَانْطَلَقَ فَذَهَبَ مَعَهُ حَتَّى بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ ، فَهْيَ الَّتِي يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَسْلَمَ قَبْلَ عُمَرَ.

[٤١٧٤] وَقال هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ: حَدَّثَنَا الْوَليدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَن النَّاسَ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ يوْمَ


(١) لأبي ذر وعليه صح: "صَنَعْنَا".
(٢) قوله: "رَسُولُ اللَّهِ" لأبي ذر وعليه صح: "النبيُّ".
* [٤١٧٢] [التحفة: خ س ٧٠٣٢]
(٣) عليه صح.
(٤) عليه صح. وكذا على الكسرة التي تحت الهمزة صح.
ويستلئم: يلبس اللأمة بالهمز وهي الدرع. (انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين) (ص ١٩٩).
(٥) على حاشية البقاعي: "عند" ونسبه لنسخة.
* [٤١٧٣] [التحفة: خ ٧٦٩٣]

<<  <  ج: ص:  >  >>