للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٣١٤] حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ غَنَائِمَ بَيْنَ (١) قُرَيْشٍ، فَغَضِبَتِ الْأَنْصَارُ قَالَ النَّبِيُّ : "أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا وَتَذْهَبُونَ (٢) بِرَسُولِ اللَّهِ (٣)؟ " قَالُوا: بَلَى، قَالَ: "لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الْأَنْصَارِ أَوْ شِعْبَهُمْ".

[٤٣١٥] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، أَنْبَأَنَا هِشَامُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ الْتَقَى هَوَازِنُ وَمَعَ النَّبِيِّ عَشَرَةُ آلَافٍ وَالطُّلَقَاءُ فَأَدْبَرُوا، قَالَ: "يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ"، قَالُوا: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ، لَبَّيْكَ (٤) نَحْنُ (٢) بَيْنَ يَدَيْكَ، فَنَزَلَ النَّبِيُّ فَقَالَ: "أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ" فَانْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ، فَأَعْطَى الطُّلَقَاءَ وَالْمُهَاجِرِينَ، وَلَمْ يُعْطِ الْأَنْصَارَ شَيْئًا، فَقَالُوا (٢): فَدَعَاهُمْ فَأَدْخَلَهُمْ فِي قُبَّةٍ، فَقَالَ: "أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ وَتَذْهَبُونَ (٢) بِرَسُولِ اللَّهِ (٥)؟ "، فَقَالَ (٢) النَّبِيُّ : "لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَسَلَكَتِ (٦) الْأَنْصَارُ شِعْبًا لَاخْتَرْتُ شِعْبَ الْأَنْصَارِ".


(١) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "فِي" وعليه صح.
(٢) عليه صح.
(٣) قوله: "" رقم عليه بعلامة السقوط، وعليه صح، ورقم له لأبي ذر.
* [٤٣١٤] [التحفة: خ م س ١٦٩٧]
(٤) عليه صح، ليس عند أبي ذر.
(٥) على أوله صح.
(٦) على آخره صح.
* [٤٣١٥] [التحفة: خ م ١٦٣٦]

<<  <  ج: ص:  >  >>