للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِي الْإِنَاءِ فَمَضْمَضَ (١) وَاسْتَنْشَقَ (٢)، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ (٣) ثَلَاثَ مِرَارٍ، ثُمَّ (٤) مَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ، غُفِرَ لَهُ (٥) مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".

[١٦٤] وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَالَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَلَكِنْ عُرْوَةُ يُحَدِّثُ عَنْ حُمْرَانَ: فَلَمَّا تَوَضَّأَ عُثْمَانُ، قَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ (٦) حَدِيثًا لَوْلَا آيَةٌ (٧) مَا حَدَّثْتُكُمُوهُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: "لَا يَتَوَضَّأُ (٨) رَجُلٌ يُحْسِنُ (٩) وُضُوءَهُ وَيُصَلِّي الصَّلَاةَ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلَاةِ حَتَّى يُصَلِّيَهَا". قَالَ عُرْوَةُ: الْآيَةُ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ﴾ (١٠).


(١) للأصيلي: "فتمضمض".
(٢) رقم عليه للكشميهني، وابن عساكر، والحموي، و (ح). وعند الأصيلي، وابن عساكر، وأبي ذر عن الكشميهني، و (عط): "واستَنْثَر".
(٣) المرفقين: طرف عظم الذراع مما يلي العضد. (انظر: مشارق الأنوار) (١/ ٢٩٧).
(٤) رقم لفظ "ثم" في الأصل المعوَّل عليه بقلم الحُمرة، ووضعها في الهامش مرموزًا لها بما ترى: (عط، وأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت، وعليه صح)، وفي القسطلاني أنها ساقطة لغير الأربعة.
(٥) رقم عليه لابن عساكر في نسخة. ولابن عساكر أيضًا: "غَفَرَ اللَّهُ ما تقدم"، كذا في الأصلين المعول عليهما، وفي القسطلاني: "له ما تقدم". كتبه مصححه.
* [١٦٣] [التحفة: خ م د س ٩٧٩٤]
(٦) قوله: "ألا أحدثكم" عند أبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت، و (عط): "لأُحَدَّثَنَّكُم".
(٧) لابن عساكر: "الآية".
(٨) عند (عط): "يتوَضَأَنَّ".
(٩) عند أبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "فيحسن"، وعليه صح.
(١٠) [البقرة: ١٥٩]. وقوله: ﴿أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ﴾ كذا لابن عساكر، وعند (عط): "أنزلنا الآية".
* [١٦٤] [التحفة: خ م س ٩٧٩٣]

<<  <  ج: ص:  >  >>