للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ عَطَاءٌ فِيمَنْ يَخْرُجُ مِنْ دُبُرِهِ، الدُّودُ، أَوْ مِنْ ذَكَرِهِ نَحْوُ الْقَمْلَةِ: يُعِيدُ الْوُضُوءَ (١).

وَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٢): إِذَا ضَحِكَ فِي الصَّلَاةِ أَعَادَ الصَّلَاةَ، وَلَمْ يُعِدِ الْوُضُوءَ.

وَقَالَ الْحَسَنُ: إِنْ أَخَذَ مِنْ شَعَرِهِ وَأَظْفَارِهِ (٣) أَوْ خَلَعَ (٤) خُفَّيْهِ، فَلَا وُضُوءَ عَلَيْهِ.

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ حَدَثٍ.

وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ، فَرُمِيَ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَنَزَفَهُ الدَّمُ، فَرَكَعَ وَسَجَدَ وَمَضَى فِي صَلَاتِهِ.

وَقَالَ الْحَسَنُ: مَا زَالَ الْمُسْلِمُونَ يُصَلُّونَ فِي جِرَاحَاتِهِمْ.

وَقَالَ طَاوُسٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَعَطَاءٌ وَأَهْلُ الْحِجَازِ: لَيْسَ فِي الدَّمِ وُضُوءٌ.

وَعَصَرَ ابْنُ عُمَرَ بَثْرَةً (٥) فَخَرَجَ مِنْهَا الدَّمُ وَلَمْ (٦) يَتَوَضَّأْ.

وَبَزَقَ ابْنُ أَبِي أَوْفَى دَمًا فَمَضَى فِي صَلَاتِهِ.


(١) وجد في الأصل المعوّل عليه مكتوبًا بقلم الحمرة فوق هذه اللفظة "الصلاة"، وقال في القسطلاني: وفي نسخة "يعيد الصلاة" بدل "يعيد الوضوء" راجعه. اهـ. مصحح.
(٢) قوله: "بن عبد اللَّه" ليس عند الأصيلي.
(٣) لأبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت: "أو أظفاره".
(٤) قوله: "أو خلع" لابن عساكر: "وخلع".
(٥) بثرة: خراج صغير. (انظر: هدي الساري) (ص ٤٨).
(٦) قوله: "الدم ولم" عند أبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت: "دَمٌ فلم"، وعليه صح.

<<  <  ج: ص:  >  >>