للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ، عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ طَرَقَهُ (١) وَفَاطِمَةَ، قَالَ (٢): "أَلَا تُصَلِّيَانِ".

﴿رَجْمًا بِالْغَيْبِ﴾ (٣): لَمْ يَسْتَبِنْ (٤).

(٥) ﴿فُرُطًا﴾ (٦): نَدَمًا (٧). ﴿سُرَادِقُهَا﴾ (٨): مِثْلُ السُّرَادِقِ وَالْحُجْرَةِ الَّتِي تُطِيفُ بِالْفَسَاطِيطِ. ﴿يُحَاوِرُهُ﴾: مِنَ الْمُحَاوَرَةِ.

﴿لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي﴾ أَيْ: لَكِنْ أَنَا، ﴿هُوَ اللَّهُ رَبِّي﴾ ثُمَّ حَذَفَ الْأَلِفَ، وَأَدْغَمَ إِحْدَى النُّونَيْنِ فِي الْأُخْرَى.

﴿زَلَقًا﴾ (٩): لَا يَثْبُتُ فِيهِ قَدَمٌ (١٠).

﴿هُنَالِكَ (الْوِلَايَةُ) (١١)﴾: مَصْدَرُ الْوَلِيِّ (١٢).


(١) طرقه: أتاه ليلا. (انظر: كشف المشكل من حديث الصحيحين) (١/ ١٧٦).
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "وقال".
* [٤٧٠٥] [التحفة: خ م س ١٠٠٧٠]
(٣) [الكهف: ٢٢].
(٤) قوله: " ﴿رَجْمًا بِالْغَيْبِ﴾: لَمْ يَسْتَبِنْ" عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٥) لأبي ذر وعليه صح: "يقال".
(٦) [الكهف: ٢٨].
(٧) على آخره صح.
(٨) [الكهف: ٢٩]. على أوله صح.
(٩) قبله لأبي ذر وعليه صح: " ﴿وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا﴾: يَقُولُ بَيْنَهُمَا".
(١٠) قوله: " ﴿زَلَقًا﴾ " إلى: "قَدَمٌ" عليه صح. وليس عند أبي ذر.
(١١) لأبي ذر وعليه صح: ﴿الْوَلَايَةُ﴾.
(١٢) بعده لأبي ذر وعليه صح: "وَلِيَ الوليُّ وَلاءً". قال في "الفتح": كذا لأبي ذر، وللباقين "مصدر الوَلِيَّ" وهو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>