للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ﴾ (١) قَالَ: مَائِلٌ (٢) فَقَامَ (٣) الْخَضِرُ فَأَقَامَهُ بِيَدِهِ (٤)، فَقَالَ مُوسَى: قَوْمٌ أَتَيْنَاهُمْ فَلَمْ يُطْعِمُونا وَلَمْ يُضَيِّفُونَا ﴿لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (٧٧) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا﴾ (٥) " فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "وَدِدْنَا أَنَّ مُوسَى كَانَ صَبَرَ حَتَّى يَقُصَّ اللَّهُ عَلَيْنَا مِنْ خَبَرِهِمَا".

قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ: وَكَانَ أَمَامَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا، وَكَانَ يَقْرَأُ: وَأَمَّا الْغُلَامُ فكَانَ كَافِرًا وَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ.

٣ - ﴿(٦) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ (سَرْبًا) (٧)(٨)

مَذْهَبًا، يَسْرُبُ: يَسْلُكُ، وَمِنْهُ ﴿وَسَارِبٌ (٩) بِالنَّهَارِ﴾ (١٠).


(١) [الكهف: ٧٦، ٧٧].
(٢) عليه صح.
(٣) قوله: "فَقَامَ الْخَضِرُ فَأَقَامَهُ بِيَدِهِ". لأبي ذر وعليه صح: "فَقَالَ الْخَضِرُ بِيَدِهِ فَأَقَامَهُ".
(٤) قوله: "فَأقَامَهُ بِيَدِهِ". لأبي ذر وعليه صح: "بِيَدِهِ فَأَقَامَهُ".
(٥) [الكهف: ٧٧ - ٨٢].
* [٤٧٠٦] [التحفة: خ م ت س ٣٩]
(٦) في رواية: "بابٌ قوله". ثم رقم على "بابٌ" لأبي ذر وعليه صح. و"قوله": سقط عند أبي ذر وعليه صح.
(٧) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿سَرَبًا﴾ ". وهي التلاوة. وما أُثبت من متن السلطانية بسكون الراء ليس له وجه في القراءات.
(٨) [الكهف: ٦١].
(٩) على آخره صح.
(١٠) [الرعد: ١٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>