للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ (١) ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿بِسَبَبٍ﴾ (٢): بِحَبْلٍ إِلَى سَقْفِ الْبَيْتِ (٣). ﴿تَذْهَلُ﴾ (٤): تُشْغَلُ.

[٤٧٢٢] (٥) حدثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : "يَقُولُ الله ﷿ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا آدَمُ (٦)، يَقُولُ (٧): لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، فَيُنَادَى (٨) بِصَوْتٍ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُخْرِجَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إِلَى النَّارِ، قَالَ: يَا رَبِّ، وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ - أُرَاهُ قَالَ: تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، فَحِينَئِذٍ تَضَعُ الْحَامِلُ حَمْلَهَا، وَيَشِيبُ الْوَلِيدُ ﴿وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾ (٩) "، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى تَغَيَّرَتْ وُجُوهُهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ : "مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ تِسْعَمِائَةٍ (٦) وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ (٦) وَمِنْكُمْ وَاحِدٌ، ثُمَّ أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جَنْبِ الثَّوْرِ الْأَبْيَضِ، أَوْ كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جَنْبِ الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ، وَ (١٠) إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ"، فَكَبَّرْنَا، ثُمَّ قَالَ: "ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ"، فَكَبَّرْنَا، ثُمَّ قَالَ: "شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ"، فَكَبَّرْنَا.


(١) لأبي ذر، وعليه صح: "وقال".
(٢) [الحج: ١٥].
(٣) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ﴾: أُلهِمُوا القرآنَ". ولأبي ذر وعليه صح: "إلى القرآنِ".
(٤) [الحج: ٢].
(٥) لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ ﴿وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى﴾ ".
(٦) عليه صح.
(٧) عليه صح صح.
(٨) على آخره صح.
(٩) [الحج: ٢].
(١٠) ليس عند أبي ذر وعليه صح.

<<  <  ج: ص:  >  >>