للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَبْدُ اللَّهِ: أَفَيُكْشَفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: وَالْبَطْشَةُ الْكُبْرَى: يَوْمَُ بَدْرٍ.

٥ - ﴿ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ﴾ (١)

[٤٨٠٨] حدثنا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، عَنْ شُعْبَةَ (٢)، عَنْ سُلَيْمَانَ وَمَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا وَقَالَ: ﴿قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ﴾ (٣) فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ لمَّا رَأَى قُرَيْشًا اسْتَعْصَوْا عَلَيْهِ فَقَالَ (٤): "اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَيْهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ" فَأَخَذَتْهُمُ السَّنَةُ حَتَّى حَصَّتْ كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى أَكَلُوا الْعِظَامَ وَالْجُلُودَ فَقَالَ (٥) أَحَدُهُمْ (٦): حَتَّى (٧) أَكَلُوا الْجُلُودَ وَالْمَيْتَةَ، وَجَعَلَ يَخْرُجُ مِنَ الْأَرْضِ كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ، فَأَتَاهُ أَبُو سُفْيَانَ فَقَالَ: أَيْ مُحَمَّدُ، إِنَّ قَوْمَكَ قَدْ (٨) هَلكُوا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَكْشِفَ عَنْهُمْ، فَدَعَا ثُمَّ قَالَ: "تَعُودُوا (٩) بَعْدَ هَذَا".


* [٤٨٠٧] [التحفة: خ م ت س ٩٥٧٤]
(١) [الدخان: ١٤]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".
(٢) قوله: "عَنْ شُعْبَةَ" للأصيلي: "حدَّثنا شُعْبَةُ".
(٣) [ص: ٨٦].
(٤) لأبي ذر وعليه صح، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "قَالَ".
(٥) لأبي ذر، والأصيلي، وعليهما صح، ولأبي الوقت: "وَقَالَ".
(٦) على آخره صح.
(٧) عليه صح.
(٨) عليه صح، وليس عند أبي ذر، والأصيلي.
(٩) للأصيلي: "يَعْدُونَ" كذا في هامش النسخ الصحيحة، وقال القسطلاني: "وللأصيلي: تَعُودُونَ، بإثبات النون على الأصل". كتبه مصححه.

<<  <  ج: ص:  >  >>