للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - ﴿(١) وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ (أُفٍّ) لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ (٢) وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾ (٣)

[٤٨١١] حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ، قَالَ: كَانَ مَرْوَانُ عَلَى الْحِجَازِ اسْتَعْمَلَهُ مُعَاوِيَةُ، فَخَطَبَ فَجَعَلَ يَذْكُرُ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ لِكَي يُبَايَعَ لَهُ بَعْدَ أَبِيهِ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ شَيْئًا، فَقَالَ: خُذُوهُ، فَدَخَلَ بَيْتَ عَائِشَةَ فَلَمْ يَقْدِرُوا (٤)، فَقَالَ مَرْوَانُ: إِنَّ هَذَا الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ: ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ (أُفِّ) لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي (٥)(٣)، فَقَالَتْ عَائِشَةُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِينَا شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عُذْرِي.

٢ - ﴿(٦) فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ (٧) قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ (٨)

قَالَ (٩) ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿عَارِضٌ﴾ (١٠): السَّحَاب.


(١) زاد لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".
(٢) بدل ما بعده: "إلى قوله ﴿أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾ " عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.
(٣) [الأحقاف: ١٧].
(٤) على آخره صح.
(٥) ليس عند أبي ذر.
* [٤٨١١] [التحفة: خ ١٧٦٩٢]
(٦) زاد لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولِه".
(٧) بعده لأبي ذر وعليه صح: "الآيةَ".
(٨) [الأحقاف: ٢٤]. وقوله: " ﴿قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ " ليس عند أبي ذر.
(٩) لأبي ذر وعليه صح: "وقال".
(١٠) [الأحقاف: ٢٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>