كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٦٢ - كتاب التفسير - سورة ق - ج: 6 - ص: 389

٢ - ﴿(١) وَسَبِّحْ (٢) بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾ (٣)

• [٤٨٣٥] حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا لَيْلَةً مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، فَقَالَ: "إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا لَا تُضَامُونَ (٤) فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى (٥) صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَسَبِّحْ (٦) بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾ (٣) ".

• [٤٨٣٦] حدثنا آدَمُ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمَرَهُ أَنْ يُسَبِّحَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ كُلِّهَا، يَعْنِي قَوْلَهُ: ﴿وَأَدْبَارَ (٧) السُّجُودِ﴾ (٨).

---

(١) زاد هنا: "قَوْلُه" ورقم عليه بعلامة السقوط لأبي ذر وعليه صح.
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "فسبح". كذا في النسخ رقم أبي ذر، ونسب القسطلاني رواية الفاء لغير أبي ذر. كتبه مصححه.
(٣) [ق: ٣٩].
(٤) تضامون: بالتشديد والتخفيف، ومعناها بالتشديد: لا ينضم بعضكم إلى بعض وتزدحمون وقت النظر إليه، ومعناها بالتخفيف: لا ينالكم ضيم في رؤيته؛ فيراه بعضكم دون بعض، والضيم: الظلم. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ضمم).
(٥) لأبي ذر عن الحموي، والمستملي: "عَنْ". وجعله في حاشية البقاعي عن الكشميهني.
(٦) لأبي ذر وعليه صح: "فسبح".
* [٤٨٣٥] [التحفة: ع ٣٢٢٣]
(٧) كذا بالضبطين، قراءتان؛ بكسر الهمزة قراءة نافع وابن كثير وحمزة وخلف وأبي جعفر، وبفتحها قراءة الباقين. (انظر: النشر في القراءات العشر) (٢/ ٣٧٦).
(٨) [ق: ٤٠].
* [٤٨٣٦] [التحفة: خت ٦٤٠٣]