للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِهِ. ﴿خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ﴾ (١): يَهُمُّ بِالْمَعْصِيَةِ فَيَذْكُرُ اللَّهَ ﷿ فَيَتْرُكُهَا. الشُّوَاظُ: لَهَبٌ مِنْ نَارٍ (٢).

﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾ (٣): سَوْدَاوَانِ مِنَ الرِّيِّ.

﴿صَلْصَالٍ﴾ (٤): طِينٌ خُلِطَ بِرَمْلٍ فَصَلْصَلَ كَمَا يُصَلْصِلُ الْفَخَّارُ، وَيُقَالُ: مُنْتِنٌ يُرِيدُونَ بِهِ صَلَّ، يُقَالُ: صَلْصَالٌ كَمَا يُقَالُ: صَرَّ الْبَابُ عِنْدَ الْإِغْلَاقِ، وَصَرْصَرَ، مِثْلُ: كَبْكَبْتُهُ يَعْنِي كَبَبْتُهُ (٥).

﴿فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ﴾ (٦): وَ (٧) قَالَ بَعْضُهُمْ: لَيْسَ الرُّمَّانُ وَالنَّخْلُ بِالْفَاكِهَةِ، وَأَمَّا الْعَرَبُ فَإِنَّهَا تَعُدُّهَا فَاكِهَةً، كَقَولِهِ ﷿ (٨): ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ (٩): فَأَمَرَهُمْ بِالْمُحَافَظَةِ عَلَى كُلِّ الصَّلَوَاتِ، ثُمَّ أَعَادَ الْعَصْرَ تَشْدِيدًا لَهَا، كَمَا أُعِيدَ النَّخْلُ وَالرُّمَّانُ، وَمِثْلُهَا: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ﴾ ثُمَّ قَالَ: ﴿وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ﴾ (١٠) وَقَدْ ذَكَرَهُمُ (١١) فِي أَوَّلِ قَوْلِهِ: ﴿مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ﴾.


(١) [الرحمن: ٤٦].
(٢) قوله: "الشُّوَاظُ: لَهَبٌ مِنْ نَارٍ" ليس عند أبي ذر هنا.
(٣) [الرحمن: ٦٤].
(٤) [الرحمن: ١٤].
(٥) من قوله: " ﴿صَلْصَالٍ﴾: طِينٌ خُلِطَ بِرَمْلٍ" وإلى هنا، ليس عند أبي ذر.
(٦) [الرحمن: ٦٨].
(٧) الواو عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٨) على أوله صح.
(٩) [البقرة: ٢٣٨].
(١٠) [الحج: ١٨].
(١١) زاد لأبي ذر وعليه صح: "اللَّهُ ﷿".

<<  <  ج: ص:  >  >>