للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى﴾ (١)

[٤٩٣١] حدثنا عُمَرُ (٢)، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَدِمَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَطَلَبَهُمْ فَوَجَدَهُمْ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَقْرَأُ عَلَى قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: كُلُّنَا، قَالَ: فَأَيُّكُمْ يَحْفَظُ؟ وَأَشَارُوا (٣) إِلَى عَلْقَمَةَ، قَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَهُ يَقْرَأُ ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾ (٤)؟ قَالَ عَلْقَمَةُ: (وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى)، قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ يقْرَأُ هَكَذَا، وَهَؤُلَاءِ يُرِيدُونِي (٥) عَلَى أَنْ أَقْرَأَ: ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى﴾ (٦) وَاللَّهِ لَا أُتَابِعُهُمْ.

٢ - قَوْلُهُ (٧): ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى﴾ (٨)

[٤٩٣٢] حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ (٩) فِي جَِنَازَةٍ فَقَالَ: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ الْجَنَّةِ


(١) [الليل: ٣]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "ابْنُ حَفْصٍ".
(٣) لأبي ذر وعليه صح: "أَحْفَظُ فَأَشَارُوا".
(٤) [الليل: ١].
(٥) لأبي ذر وعليه صح: "يُرِيدُونَنِي"، وعلى حاشية البقاعي: "يردوني" ونسبه لنسخة.
(٦) [الليل: ٣].
* [٤٩٣١] [التحفة: خ م ت س ١٠٩٥٥]
(٧) قبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".
(٨) [الليل: ٥].
(٩) بقيع الغرقد: مقبرة أهل المدينة وهو معروف لا يجهله أحد، بجوار المسجد النبوي من جهة الشرق. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص ٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>