للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ بِخَادِمٍ يَكْفِينِي (١) سِيَاسَةَ الْفَرَسِ (٢)؛ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَنِي.

[٥٢١٦] حدثنا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ، فَأَرْسَلَتْ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ بِصَحْفَةٍ (٣) فِيهَا طَعَامٌ، فَضَرَبَتِ الَّتِي النَّبِيُّ فِي بَيْتِهَا يَدَ الْخَادِمِ؛ فَسَقَطَتِ الصَّحْفَةُ؛ فَانْفَلَقَتْ، فَجَمَعَ النَّبِيُّ فِلَقَ الصَّحْفَةِ، ثُمَّ جَعَلَ يَجْمَعُ فِيهَا الطَّعَامَ الَّذِي كَانَ فِي الصَّحْفَةِ وَيَقُولُ: غَارَتْ أُمُّكُمْ، ثُمَّ حَبَسَ الْخَادِمَ حَتَّى أُتِيَ (٤) بِصَحْفَةٍ مِنْ عِنْدِ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا، فَدَفَعَ الصَّحْفَةَ الصَّحِيحَةَ إِلَى الَّتِي كُسِرَتْ صَحْفَتُهَا، وَأَمْسَكَ الْمَكْسُورَةَ فِي بَيْتِ (٥) الَّتِي كَُسَِرَتْ (٦).

[٥٢١٧] حدثنا (٧) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (٨) ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "دَخَلْتُ


(١) رسمه بالمثناة التحتية والفوقية، وعليه صح.
(٢) سياسة الفرس: القيام عليه والنظر فيما يحتاج إليه من خدمته وسقيه وعلفه. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ٢٣١).
* [٥٢١٥] [التحفة: د س ٥٢٢٤]
(٣) بصحفة: هي إناءٌ كالقَصْعَة المبسوطة ونحوها، والجمع: صِحاف. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: صحف).
(٤) عليه صح.
(٥) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "البيت".
(٦) كذا بالضبطين، وعليه "معا".
* [٥٢١٦] [التحفة: خ ٥٦٩]
(٧) لأبي ذر، وعليه صح: "حدثني".
(٨) قوله: "بن عبد اللَّه" عليه صح، وليس عند أبي ذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>