للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (١٧٢) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ (١)، وَقَالَ ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ﴾ (٢)، وَقَوْلِهِ (٣): ﴿فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (١١٨) وَمَا لَكُمْ (٤) أَلَّا تَأْكُلُوا (٥) مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ (فُصِّلَ) لَكُمْ مَا (حُرِّمَ) عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾، ﴿وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ﴾ (٦)، ﴿قُلْ لَا أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا (٧) عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا (٨) أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (٩)، وَقَالَ ﴿فَكُلُوا (١٠) مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ (١١) حَلَالًا طَيِّبًا


(١) [البقرة: ١٧٢، ١٧٣]. وقوله: " ﴿وَاشْكُرُوا … فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ " عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٢) [المائدة: ٣].
(٣) رقم عليه: ليس عند ابن عساكر.
(٤) قوله: " ﴿وَمَا لَكُمْ﴾ " رقم عليه صح وليس عند أبي ذر.
(٥) عند ابن عساكر: " ﴿أَلَّا تَأْكُلُوا﴾ الآيةَ".
(٦) [الأنعام: ١١٨، ١١٩]. وقوله: " ﴿مِمَّا ذُكِرَ … بِالْمُعْتَدِينَ﴾ " ليس عند ابن عساكر، وأبي ذر. وبعده: "وقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا" وعليه صح، ورقم عليه لأبي ذر، وابن عساكر.
(٧) بعده: "إلى: ﴿أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا﴾ " وعليه صح، ورقم عليه لأبي ذر، وابن عساكر.
(٨) بعده عند ابن عساكر وعليه صح: "قال ابن عباس: مُهْراقًا، ﴿أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ﴾ (ورقم على (خنزير) لابن عساكر وأبي ذر وعليه صح) هذه الرواية مخرَّج لها في اليونينية بعد ﴿رَحِيمٌ﴾ " وفي غيرها من الأصول بعد " ﴿مَسْفُوحًا﴾ " كما هنا".
(٩) [الأنعام: ١٤٥]. وقوله " ﴿عَلَى طَاعِمٍ … غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ " عليه صح وليس عند ابن عساكر وأبي ذر.
(١٠) قوله: "وقال ﴿فَكُلُوا﴾ " عليه صح ورقم عليه بعلامة التقديم أو التأخير عند ابن عساكر.
(١١) بعده لابن عساكر: "إلى قوله: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>