للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِأَرْضٍ يُصْنَعُ فِيهَا (١) شَرَابٌ مِنَ الْعَسَلِ يُقَالُ لَهُ: الْبِتْعُ (٢)، وَشَرَابٌ مِنَ الشَّعِيرِ يُقَالُ لَهُ: الْمِزْرُ (٣)، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ".

[٦١٢٩] حدثنا (٤) آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : "يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وَسكِّنُوا وَلَا تُنَفِّرُوا".

[٦١٣٠] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ بَيْنَ أَمْرَيْنِ قَطُّ إِلَّا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا؛ مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا؛ كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ، وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ لِنَفْسِهِ فِي شَيْءٍ قَطُّ؛ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللهِ، فَيَنْتَقِمَ (٥) بِهَا لِلهِ.

[٦١٣١] حدثنا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنَّا عَلَى شَاطِئِ نَهَرٍ بِالْأَهْوَازِ (٦) قَدْ نَضَبَ (٧) عَنْهُ الْمَاءُ، فَجَاءَ أَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ


(١) لأبي ذر عن المستملي: "بِهَا شَرَابٌ".
(٢) البتع: نبيذ العسل، وهو خمر أهل اليمن. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: بتع).
(٣) المزر: هو نبيذ يُتَّخذ من الذرة، وقيل: من الشعير أو الحنطة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: مزر).
* [٦١٢٨] [التحفة: خ م د س ق ٩٠٨٦]
(٤) هذا الحديث مقدم عند أبي ذر قبل الحديث السابق وعليه صح.
* [٦١٢٩] [التحفة: خ م س ١٦٩٤]
(٥) عليه صح.
* [٦١٣٠] [التحفة: خ م د ١٦٥٩٥]
(٦) بالأهواز: ج: هوز، بين البصرة وفارس، أقصى شمال الخليج العربي. (انظر: أطلس الحديث النبوي) (ص ٥٣).
(٧) نضب: نشف. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نضب).

<<  <  ج: ص:  >  >>