للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صِيَامُ (١) يَوْمٍ، وَإِفْطَارُ (٢) يَوْمٍ".

[٦٢٨٦] حَدَّثَنَا (٣) يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ (٤) عَلْقَمَةَ، أَنَّهُ قَدِمَ الشَّامَ. وَ (٥) حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: ذَهَبَ عَلْقَمَةُ إِلَى الشَّامِ فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي جَلِيسًا، فَقَعَدَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي كَانَ لَا يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ، يَعْنِي: حُذَيْفَةَ؟ أَلَيْسَ فِيكُمْ - أَوْ: كَانَ فِيكُمُ - الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، يَعْنِي: عَمَّارًا؟ أَوَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّوَاكِ وَالْوِسَادِ (٦)، يَعْنِي: ابْنَ مَسْعُودٍ؟،

كَيْفَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقْرَأُ ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾ (٧)؟ قَالَ: (وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى)، فَقَالَ: مَا زَالَ هَؤُلَاءِ حَتَّى كَادُوا يُشَكِّكُونِي (٨)، وَقَدْ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ .


(١) لأبي ذر وعليه صح: "صِيَامَ".
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "وَإِفْطَارَ".
* [٦٢٨٥] [التحفة: خ م س ٨٩٦٩]
(٣) لأبي ذر وعليه صح: "حدثني".
(٤) "عن علقمة" من هذه الكلمة إلى قوله: "عن إبراهيم" مكتوب في حاشية اليونينية مصحح عليه بما يفيد أنه من الأصل، وتحته مكتوب: قال أبو ذر: زائد هذا فليعلم. اهـ. من هامش الفرع الذي بيدنا، ومن القسطلاني.
(٥) رقم عليه لأبي ذر وعليه صح.
(٦) لأبي ذر عن الكشميهني: "وَالْوِسَادَةِ".
(٧) [الليل: ١].
(٨) لأبي ذر وعليه صح: "يُشَكِّكُونَنِي".
* [٦٢٨٦] [التحفة: خ س ١٠٩٥٦]

<<  <  ج: ص:  >  >>