للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَهْلِهِمْ (١)، فَنَجَوْا، وَكَذَّبَتْهُ طَائِفَةٌ فَصَبَّحَهُمُ الْجَيْشُ فَاجْتَاحَهُمْ (٢) ".

[٦٤٩١] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: "إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ النَّاسِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا، فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ، جَعَلَ الْفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِي تَقَعُ فِي النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا، فَجَعَلَ (٣) يَنْزِعُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَقْتَحِمْنَ فِيهَا، فَأَنَا آخُذُ (٤) بِحُجَزِكُمْ (٥) عَنِ النَّارِ، وَهُمْ يَقْتَحِمُونَ (٦) فِيهَا".

[٦٤٩٢] حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ : "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ".


(١) "مَهْلِهِم" كذا في اليونينية هاء "مهلهم" ساكنة، وضبطه في الفتح بفتحتين، قال: والمراد به الهينة والسكون، وأما بسكون الهاء فمعناه الإمهال، وليس مرادا هنا. اهـ.
(٢) فاجتاحهم: الاجتياح: الاستئصال والإهلاك. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: جوح).
* [٦٤٩٠] [التحفة: خ م ٩٠٦٥]
(٣) لأبي ذر عن الكشميهني: "وجعل".
(٤) "آخُذُ" كذا في اليونينية بصيغة المضارع، وكذا ضبطه القسطلاني، وقال في "الفتح": إن رواية البخاري بصيغة اسم الفاعل، وأما المضارع فرواية مسلم. اهـ. من هامش الفرع الذي بيدنا.
(٥) بحجزكم: جمع حُجْزَة، وهي في الأصل موضع شَدِّ الإزار، وهو وَسَط الإنسان، ثم قيل للإزار: حُجْزَة، للمجاورة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: حجز).
(٦) قوله: "وَهُمْ يَقْتَحِمُونَ" لأبي ذر عن الكشميهني: "وَأنتم تقْتَحِمُونَ".
* [٦٤٩١] [التحفة: خ ١٣٧٦٧]
* [٦٤٩٢] [التحفة: خ د س ٨٨٣٤]

<<  <  ج: ص:  >  >>