للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، قَالَ يَقُولُ: أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ، قَالَ: وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَ (١) تِسْعَةً وَتِسْعِينَ، فَذَاكَ حِينَ يَشِيبُ الصَّغِيرُ ﴿وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ (سَكْرَى) (٢) وَمَا هُمْ (بِسَكْرَى) وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾ (٣) ". فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّنَا ذَلِكَ الرَّجُلُ؟ قَالَ: "أَبْشِرُوا، فَإِنَّ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفٌ (٤) وَمِنْكُمْ رَجُلٌ ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي فِي يَدِهِ (٥) إِنِّي لَأَطْمَعُ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ". قَالَ: فَحَمِدْنَا اللَّهَ وَكَبَّرْنَا، ثُمَّ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي فِي يَدِهِ (٦) إِنِّي لَأَطْمَعُ أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، إِنَّ مَثَلَكُمْ فِي الْأُمَمِ كَمَثَلِ الشَّعَرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ، أَوِ الرَّقْمَةِ (٧) فِي ذِرَاعِ الْحِمَارِ".


(١) صحح على الواو.
(٢) عند ابن عساكر: "سُكَارَى" في الموضعين، ونسبه في حاشية البقاعي لأبي ذر، وهما قراءتان فالتي في المتن قراءة حمزة والكسائي وخلف، والتي عند ابن عساكر قراءة الباقين. (انظر: النشر في القراءات العشر) (٢/ ٣٢٥).
(٣) [الحج: ٢].
(٤) عليه صح. وعند أبي ذر وعليه صح: "أَلْفًا".
(٥) قوله: "في يده" كذا لابن عساكر. ولأبي ذر وعليه صح، وابن عساكر أيضًا: "بيَدِهِ".
(٦) قوله: "في يده" لأبي ذر وعليه صح: "بيَدِهِ".
(٧) قوله: "أَوِ الرَّقْمَةِ" عليه صح. وعند أبي ذر وعليه صح، وابن عساكر: "أو كَالرَّقْمَةِ".
الرقمة: الْهَنَة الناتئة في ذراع الدابة من داخل. انظر: (النهاية في غريب الحديث، مادة: رقم)
* [٦٥٣٨] [التحفة: خ م س ٤٠٠٥]

<<  <  ج: ص:  >  >>