للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُولُ: "يَدْخُلُ (١) مِنْ أُمَّتِي زُمْرَةٌ (٢) هُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا، تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إِضَاءَةَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ"، وَ (٣) قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقَامَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ (٤) يَرْفَعُ نَمِرَةً عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ (٥): "اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ"، ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ. فَقَالَ: "سَبَقَكَ عُكَّاشَةُ (٦) ".

[٦٥٥٢] حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : "لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا - أَوْ: سَبْعُمِائَةِ أَلْفٍ. شَكَّ فِي أَحَدِهِمَا - مُتَمَاسِكِينَ آخِذٌ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ، حَتَّى يَدْخُلَ أَوَّلُهُمْ وَآخِرُهُمُ الْجَنَّةَ (٧)، وَوُجُوهُهُمْ عَلَى ضَوْءِ (٨) الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ".

[٦٥٥٣] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "إِذَا دَخَلَ (٩)


(١) بعده لأبي ذر وعليه صح: "الجنة".
(٢) زمرة: جماعة في تفرقة، بعضهم إثر بعض. (انظر: مشارق الأنوار) (١/ ٣١١).
(٣) عليه صح. وليس عند أبي ذر.
(٤) "الْأَسَدِيُّ" عليه صح صح.
(٥) لأبي ذر وعليه صح: "فقال".
(٦) "سَبقَكَ عُكَّاشَةُ" كذا في اليونينية. وفي بعض الأصول الصحيحة زيادة "بها" بعد "سبقك". اهـ.
* [٦٥٥١] [التحفة: خ م ١٣٣٣٢]
(٧) عليه صح.
(٨) لأبي ذر عن الكشميهني: "صُورَةِ".
* [٦٥٥٢] [التحفة: خ ٤٧٦٣]
(٩) قوله: "إِذَا دَخَلَ" ليس عند أبي ذر، وعليه صح. وعند أبي ذر وعليه صح: "يدخلُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>