للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِيَّ . قَوْلَُهُ (١): حَوْضُهُ (٢) مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَالْمَدِينَةِ، فَقَالَ لَهُ الْمُسْتَوْرِدُ: أَلَمْ تَسْمَعْهُ قَالَ الْأَوَانِي؟ قَالَ: لَا، قَالَ الْمُسْتَوْرِدُ: "تُرَى فِيهِ الْآنِيَةُ مِثْلَ الْكَوَاكِبِ".

[٦٦٠٢] حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ : "إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ حَتَّى أَنْظُرُ (٣) مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ، وَسَيُؤْخَذُ نَاسٌ دُونِي، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي، فَيُقَالُ: هَلْ شَعَرْتَ (٢) مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ؟ وَاللَّهِ مَا بَرِحُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ (٤) ".

فَكَانَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا، أَوْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَا. ﴿أَعْقَابِكُمْ (٥) تَنْكِصُونَ (٥)(٦): تَرْجِعُونَ (٧) عَلَى الْعَقِبِ.


(١) كذا بالضبطين في اليونينية. ولأبي ذر وعليه صح: "قال".
(٢) عليه صح.
* [٦٦٠١] [التحفة: خ م ٣٢٨٧ - خت م ١١٢٥٧]
(٣) عليه صح. ولأبي ذر وعليه صح: "أنظرَ".
(٤) أعقابهم: جمع عقب: وهو مؤخر القدم، والمراد: راجعين إلى الكفر، كأنهم رجعوا إلى ورائهم. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عقب)
(٥) رقم عليه لأبي ذر وعليه صح.
(٦) [المؤمنون: ٦٦].
تنكصون: ترجعون القهقرى؛ يعني إلى خلف. (انظر: غريب القرآن للسجستاني) (ص ١٥٠).
(٧) قوله: "أعقابكم تنكصون ترجعون" بدلًا منه: "أعقابهم ينكصون يرجعون" هذه رواية غير أبي ذر.
* [٦٦٠٢] [التحفة: خ م ١٥٧١٩]

<<  <  ج: ص:  >  >>