كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٨٠ - كتاب الأيمان والنذور - ٢ - باب كيف كانت يمين النبي ﷺ؟ - ج: 8 - ص: 366

قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا كَانَ مِمَّا عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَهْلُ أَخْبَاءٍ (١) - أَوْ خِبَاءٍ - أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ يَذِلُّوا مِنْ أَهْلِ أَخْبَائِكَ (٢) - أَوْ خِبَائِكَ شَكَّ يَحْيَى - ثُمَّ مَا أَصْبَحَ الْيَوْمَ أَهْلُ أَخْبَاءٍ (٢) - أَوْ خِبَاءٍ - أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ (٣) أَنْ يَعِزُّوا مِنْ أَهْلِ أَخْبَائِكَ (٤) - أَوْ خِبَائِكَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "وَأَيْضًا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ"، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ مِسِّيكٌ (٥)، فَهَلْ عَلَيَّ حَرَجٌ أَنْ أُطْعِمَ (٦) مِنَ الَّذِي لَهُ؟ قَالَ: "لَا، إِلَّا (٧) بِالْمَعْرُوفِ".

• [٦٦٤٩] حدثني (٨) أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مُضِيفٌ (٩) ظَهْرَهُ إِلَى قُبَّةٍ (١٠) مِنْ

---

(١) عليه صح.
أخباء: الخباء: أحد بيوت العرب من وبر أو صوف، ولا يكون من شعر، ويكون على عمودين أو ثلاثة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: خبا).
(٢) عليه صح.
(٣) رقم عليه لأبي ذر عن الكشميهني.
(٤) "أَخْبَائِكَ" هكذا هو في أكثر الأصول المعتمدة بيدنا، وفي بعضها: "أحيائك" بالحاء المهملة والتحتية؛ تبعًا لما وقع في اليونينية، ونبه عليه القسطلاني.
(٥) مسيك: شديد الإمساك لماله، وقيل: البخيل. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: مسك).
(٦) على أوله صح.
(٧) عليه صح، وليس عند أبي ذر.
* [٦٦٤٨] [التحفة: خ ١٦٧١٥]
(٨) لأبي ذر وعليه صح: "حدَّثنا".
(٩) مضيف: أي: مُسنِد. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ضيف).
(١٠) قبة: القبة من الخيام: بيت صغير مستدير، وهو من بيوت العرب. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: قبب).