للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْبَشَرِ، قَالَ: قُلْتُ (١): وَعَلَى مُحَمَّدٍ (٢)، قَالَ: فَأَخَذَتْنِي غَضْبَةٌ فَلَطَمْتُهُ، قَالَ: "لَا تُخَيِّرُونِي مِنْ بَيْنِ الْأَنْبِيَاءِ، فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ (٣) يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ، فَلَا أَدْرِي أَفَاقَ قَبْلِي أَمْ جُزِيَ (٤) بِصَعْقَةِ الطُّورِ".

* * *


(١) لأبي ذر وعلى أوله صح: "فقلت: أعلي".
(٢) قوله: "" عليه صح وليس عند أبي ذر.
(٣) يصعقون: الصَّعقُ هو أن يُغْشَى على الإنسان من صوت شديد يسمعه، وربما مات منه، ثم استُعْمِل في الموت كثيرا. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: صعق).
(٤) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "جُوزِيَ".
* [٦٩٢٤] [التحفة: خ م د ٤٤٠٥]

<<  <  ج: ص:  >  >>