للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السِّنِّ، تَنَامُ (١) عَنْ عَجِينِ أَهْلِهَا فَتَأْتِي الدَّاجِنُ (٢) فَتَأْكُلُهُ. فَقَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ بَلَغَنِي أَذَاهُ فِي أَهْلِي، وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي (٣) إِلَّا خَيْرًا"، فَذَكَرَ بَرَاءَةَ عَائِشَةَ.

وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ: عَنْ هِشَامٍ.

[٧٣٦٥] حدثني (٤) مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَكَرِيَّاءَ الْغَسَّانِيُّ (٥)، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ خَطَبَ النَّاسَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: "مَا تُشِيرُونَ عَلَيَّ فِي قَوْمٍ يَسُبُّونَ أَهْلِي، مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُوءٍ قَطُّ؟ ". وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ (٦): لَمَّا أُخْبِرَتْ عَائِشَةُ بِالْأَمْرِ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَنْطَلِقَ إِلَى أَهْلِي؟ فَأَذِنَ لَهَا، وَأَرْسَلَ مَعَهَا الْغُلَامَ، وَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: سُبْحَانَكَ ﴿مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾ (٧).


(١) لأبي ذر عن الكشميهني: "فَتَنَامُ".
(٢) الداجن: الدَّاجِنُ: هي الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم، وقد يقع على غير الشاء من كل ما يألف البيوت. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: دجن).
(٣) قوله: "عَلَى أَهْلِي" لأبي ذر عن الكشميهني: "فِي أَهْلِي".
* [٧٣٦٤] [التحفة: خ م س ١٦١٢٦ - خت م ت ١٦٧٩٨]
(٤) لأبي ذر وعليه صح: "وحدَّثني" بزيادة واو.
(٥) عليه صح. في أصل أبي ذر: "العُشَانِيُّ" بالعين المهملة والشين المعجمة وصحح عليه، وكتب "الغساني" نسخة. اهـ. من اليونينية. قال في "الفتح": "والذي بالعين المهملة والشين المعجمة تصحيف شنيع". اهـ.
(٦) عليه صح.
(٧) [النور: ١٦].
* [٧٣٦٥] [التحفة: خ ١٧٣٠٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>