للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ (١) يُرَدِّدُهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ، جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ (٢)، وَكَأَنَّ (٣) الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا (٤)، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهَا (٥) لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ".

زَادَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَخْبَرَنِي أَخِي قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، عَنِ النَّبِيِّ .

[٧٣٧٠] حدثنا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنِ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ، أَنَّ أَبَا الرِّجَالِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ، عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - وَكَانَتْ فِي حَجْرِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِ (٦) فَيَخْتِمُ بِـ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ فَقَالَ: "سَلُوهُ لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟ " فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ: لِأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ : "أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ".


(١) [الإخلاص: ١].
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ".
(٣) لأبي ذر عن الكشميهني: "فكَأَنَّ".
(٤) يتقالها: تقلل الشيء، واستقلّه وتقالّه: إذا رآه قليلًا. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: قلل).
(٥) عليه صح. ولأبي ذر وعليه صح: "فَإِنَّها".
* [٧٣٦٩] [التحفة: خ د س ٤١٠٤ - خت س ١١٠٧٣]
(٦) لأبي ذر وعليه صح: "صَلَاتِهِمْ".
* [٧٣٧٠] [التحفة: خ م س ١٧٩١٤]

<<  <  ج: ص:  >  >>