كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٩٥ - كتاب التوحيد - ٣١ - قول الله تعالى: ﴿تؤتي الملك من تشاء﴾ - ج: 9 - ص: 376

أَذْكُرَهُ﴾ (١) قَالَ مُوسَى: ﴿ذَلِكَ مَا كُنَّا (نَبْغِي) فَارْتَدَّا (٢) عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا﴾ (٣) فَوَجَدَا خَضِرًا، وَكَانَ مِنْ شَأْنِهِمَا مَا قَصَّ اللَّهُ".

• [٧٤٧٥] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "نَنْزِلُ غَدًا - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - بِخَيْفِ (٤) بَنِي كِنَانَةَ، حَيْثُ تَقَاسَمُوا (٥) عَلَى الْكُفْرِ"، يُرِيدُ: الْمُحَصَّبَ (٦).

• [٧٤٧٦] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ (٧) قَالَ: حَاصَرَ النَّبِيُّ ﷺ أَهْلَ الطَّائِفِ (٨) فَلَمْ يَفْتَحْهَا،

---

(١) [الكهف: ٦٣].
(٢) فارتدا: رجعا. (انظر: غريب القرآن، للسجستاني) (ص ١٠٧).
(٣) [الكهف: ٦٤].
قصصا: من القصِّ، وهو تتبع الأثر. (انظر: المفردات في غريب القرآن) (ص ٦٧١).
* [٧٤٧٤] [التحفة: خ م ت س ٣٩]
(٤) بخيف: الخيف: ما ارتفع عن مجرى السيل وانحدر عن غلظ الجبل. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: خيف).
(٥) تقاسموا: تحالفوا، يريد: لما تعاهدت قريش على مقاطعة بني هاشم وترك مخالطتهم. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: قسم).
(٦) المحصب: موضع فيما بين مكة ومنى، وهو إلى منى أقرب، ويعرف اليوم بمجر الكبش. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص ٢٤٠).
* [٧٤٧٥] [التحفة: خ ١٥١٧٢]
(٧) عليه صح. كذا في اليونينية والفرع. قال القسطلاني: وفي رواية أبي ذر عن غير الحموي والمستملي: عن عبد اللَّه بن عَمرو بفتح العين وسكون الميم أي ابن العاص، وصوَّب الأوَّل الدارقطني وغيره. اهـ. وهو كذلك في بعض الأصول الصحيحة. اهـ. من هامش الأصل.
(٨) الطائف: مدينة تقع شرق مكة مع ميل قليل إلى الجنوب، على مسافة تسعة وتسعين كيلو مترا، وترتفع عن سطح البحر ١٦٣٠ مترا. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص ١٧٠).