للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَرَأَ الْأَحْنَفُ بِالْكَهْفِ فِي الْأُولَى، وَفِي الثَّانِيَةِ بِيُوسُفَ أَوْ يُونُسَ، وَذَكَرَ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ عُمَرَ الصُّبْحَ بِهِمَا.

وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ بِأَرْبَعِينَ آيَةً مِنَ الْأَنْفَالِ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِسُورَةٍ مِنَ الْمُفَصَّلِ.

وَقَالَ قَتَادَةُ - فِيمَنْ يَقْرَأُ سُورَةً (١) وَاحِدَةً فِي رَكْعَتَيْنِ (٢)، أَوْ يُرَدِّدُ سُورَةً وَاحِدَةً فِي رَكْعَتَيْنِ: كُلٌّ كِتَابُ اللَّهِ.

[٧٨٣] وَقال عُبَيْدُ اللَّهِ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ (٣) : كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ، وَكَانَ (٤) كُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً (٥) يَقْرَأُ بِهَا لَهُمْ فِي الصَّلَاةِ - مِمَّا يُقْرَأُ (٦) بِهِ (٧) - افْتَتَحَ: بِ¶قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا، ثُمَّ يَقْرَأُ سُورَةً (١) أُخْرَى مَعَهَا، وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُهُ، فَقَالُوا (٨): إِنَّكَ تَفْتَتِحُ بِهَذِهِ السُّورَةِ ثُمَّ (٩) لَا تَرَى أَنَّهَا تُجْزِئُكَ حَتَّى تَقْرَأَ بِأُخْرَى (١٠)، فَإِمَّا تَقْرَأُ (١١) بِهَا، وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا وَتَقْرَأَ بِأُخْرَى، فَقَالَ: مَا أَنَا بِتَارِكِهَا، إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ أَؤُمَّكُمْ بِذَلِكَ فَعَلْتُ، وَإِنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ، وَكَانُوا يَرَوْنَ (١٢) أَنَّهُ مِنْ أَفْضَلِهِمْ وَكَرِهُوا أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ، فَلَمَّا أَتَاهُمُ النَّبِيُّ أخْبَرُوهُ


(١) لأبي ذر: "بسورة".
(٢) للأصيلي: "الركعتين".
(٣) بعده لأبي ذر، والأصيلي: "بن مالك".
(٤) لابن عساكر، وأبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت، وعليه صح: "فكان".
(٥) لأبي ذر، والأصيلي: "بسورة".
(٦) رقم عليه لأبي ذر.
(٧) لابن عساكر: "بها".
(٨) لأبي ذر، وأبي الوقت: "وقالوا".
(٩) ليس عند ابن عساكر.
(١٠) لأبي ذر، والأصيلي: "بالأخرى".
(١١) لأبي ذر: "أن تقرأ".
(١٢) للأصيلي: "يرونه".

<<  <  ج: ص:  >  >>