للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَجْلِسُ (١) عَلَيْهِنَّ إِذَا كَلَّمْتُ النَّاسَ"، فَأَمَرَتْهُ فَعَمِلَهَا مِنْ طَرْفَاءِ (٢) الْغَابَةِ، ثُمَّ جَاءَ بِهَا فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَأَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ هَا هُنَا، ثُمَّ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى عَلَيْهَا وَكَبَّرَ وَهُوَ عَلَيْهَا، ثُمَّ رَكَعَ وَهُوَ عَلَيْهَا، ثُمَّ نَزَلَ الْقَهْقَرَى (٣) فَسَجَدَ فِي أَصْلِ الْمِنْبَرِ ثُمَّ عَادَ، فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا صَنَعْتُ هَذَا لِتَأْتَمُّوا وَ (١) لِتَعَلَّمُوا (٤) صَلَاتِي".

[٩٢٨] حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَنَسٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ جِذْعٌ يَقُومُ إِلَيْهِ (٥) النَّبِيُّ (٦) ، فَلَمَّا وُضِعَ لَهُ الْمِنْبَرُ سَمِعْنَا لِلْجِذْعِ مِثْلَ أَصْوَاتِ الْعِشَارِ، حَتَّى نَزَلَ النَّبِيُّ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ.

قَالَ (٧) سُلَيْمَانُ، عَنْ يَحْيَى، أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا (٨).


(١) عليه صح.
(٢) طرفاء: جمع طَرَفة، وهي شجرة من شجر البادية وشطوط الأنهار. (انظر: مشارق الأنوار) (١/ ٣١٨).
(٣) القهقرى: المشي إلى خلف من غير أن يعيد وجهه إلى جهة مشيه. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: قهقر).
(٤) في حاشية البقاعي: "وَلِتَعْلَمُوا" ونسبه لنسخة.
* [٩٢٧] [التحفة: خ م د س ٤٧٧٥]
(٥) كذا لأبي ذر، وأبي الوقت. ولأبي ذر عن الحموي والمستملي، ولأبي الوقت: "عَلَيهِ".
(٦) للأصيلي: "رسولُ اللَّهِ".
(٧) لابن عساكر: "وقال".
(٨) "جابِرَ بنَ عَبْدِ اللَّهِ" عليه صح، لأبي ذر والأصيلي.
* [٩٢٨] [التحفة: خ ٢٢٣٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>