للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ (١) حَتَّى تَلَاهَا أَبُو بَكْرٍ ، فَتَلَقَّاهَا مِنْهُ النَّاسُ فَمَا يُسْمَعُ بَشَرٌ إِلَّا يَتْلُوهَا.

[١٢٥٢] حدثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ أُمَّ الْعَلَاءِ - امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ بَايَعَتِ النَّبِيَّ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهُ اقْتُسِمَ (٢) الْمُهَاجِرُونَ قُرْعَةً، فَطَارَ لَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ، فَأَنْزَلْنَاهُ فِي أَبْيَاتِنَا، فَوَجِعَ (٢) وَجَعَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ وَغُسِّلَ وَكُفِّنَ فِي أثوَابِهِ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقُلْتُ: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ أَبَا السَّائِبِ، فَشَهَادَتِي عَلَيْكَ لَقَدْ أكرَمَكَ اللَّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ : "وَمَا يُدْرِيكِ أَنَّ اللَّهَ أكْرَمَهُ؟! " (٣) فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ يُكْرِمُهُ اللَّهُ؟ فَقَالَ (٤): "أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ الْيَقِينُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ، وَاللَّهِ مَا أَدْرِي - وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ - مَا يُفْعَلُ بِي (٥) " قَالَتْ: فَوَاللَّهِ لَا أُزَكِّي أَحَدًا بَعْدَهُ أَبَدًا.

[١٢٥٣] حدثنا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ مِثْلَهُ.

وَقَالَ نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ: عَنْ عُقَيْلٍ: "مَا يُفْعَلُ بِهِ".

وَتَابَعَهُ: شُعَيْبٌ وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَمَعْمَرٌ.


(١) عليه صح. وللأصيلي، وأبي الوقت: "أَنْزَلَهَا يعني هذه الآية". وقوله: "يعني … إلخ" هو بخط الأصل في اليونينية مفصول عن أنزلها كما ترى. اهـ. من هامش الفرع الذي بيدنا.
* [١٢٥٠ - ١٢٥١] [التحفة: خ س ق ٦٦٣٢]
(٢) عليه صح.
(٣) لأبي ذر وعليه صح: "قَدْ أَكْرَمَهُ".
(٤) للأصيلي: "قال".
(٥) لأبي ذر عن الكشميهني: "بِهِ".
* [١٢٥٢] [التحفة: خ س ١٨٣٣٨]
* [١٢٥٣] [التحفة: خ س ١٨٣٣٨]

<<  <  ج: ص:  >  >>