للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾ (١)، قَالَ: جَمْعُهُ لَهُ (٢) فِي (٣) صَدْرِكَ (٤) وَتَقْرَأَهُ، ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴾ (٥)، قَالَ (٦): فَاسْتَمِعْ لَهُ وَأَنْصِتْ، ﴿ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾ (٧) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ، فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ كَمَا قَرَأَهُ (٨).

[٦] حدثنا عَبْدَانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ. ح وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ وَمَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ … نَحْوَهُ (٩)، قَالَ: أَخْبَرَنِي (١٠) عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ (١١) أَجْوَدُ (١٢) مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ


(١) [القيامة: ١٦، ١٧]
(٢) عليه صح؛ لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت.
(٣) ليس في رواية أبي ذر، وابن عساكر، وأبي الوقت.
(٤) قوله: "جمْعُه له في صدرِك". أي: جمعه تعالى للقرآن في صدرك. ولأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "جَمَعَه لك صَدْرُك" وعليه صح.
(٥) [القيامة: ١٨].
(٦) سقط عند أبي الوقت.
(٧) [القيامة: ١٩].
(٨) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر: "قرأ" وعليه صح. ولأبي ذر أيضًا عن الكشميهني: "كما كان قرأ".
* [٥] [التحفة: خ م ت س ٥٦٣٧]
(٩) لأبي ذر، وابن عساكر، وأبي الوقت: "نحوه عن الزهري".
(١٠) لأبي ذر وعليه صح: "أخبرنا".
(١١) لأبي ذر وفي نسخة وعليه صح: "فكان".
(١٢) لأبي ذر، والأصيلي وعليه صح: "أجودَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>