وقال الحربي: إنه رواية أكثر المحدثين، لكن قال شيخ الإسلام والعيني وابن الأثير: التشديد هنا متعين؛ لأن التنمية - كما قال أبو عبيد وابن قتيبة وغيرهما - إبلاغ الحديث على وجه الإفساد، أما المُخفّف فعلى وجه الإصلاح. كتبه مصححه. وكتب أسفل ألف "نَمَا": "ى" ورقم عليه لأبي ذر - أي أن رواية أبي ذر هكذا: "نمى". (٢) كذا لأبي ذر: "ذِكْرَ"، وعليه صح. (٣) بنافض: برعدة شديدة، كأنها نفضتها، أي حركتها. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نفض). (٤) لأبي ذر وعليه صح: "لَا تُصَدِّقُونَنِي". (٥) لأبي ذر: "لَا تَعْذِرُونَنِي"، وعليه صح. (٦) كذا في صحيح النسخ بالفاء. * [٣٣٩٢] [التحفة: خ ١٨٣١٧] (٧) لأبي ذر وعليه صح: "قولَ اللَّهِ".