للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ﴾ (كُذِّبُوا)، أَوْ ﴿كُذِبُوا﴾ (١)؟ قَالَتْ: بَلْ كَذَّبَهُمْ قَوْمُهُمْ، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَيقَنُوا أَنَّ قَوْمَهُمْ كَذَّبُوهُمْ، وَمَا هُوَ بِالظَّنِّ، فَقَالَتْ: يَا عُرَيَّةُ، لَقَدِ اسْتَيْقَنُوا بِذَلِكَ، قُلْتُ: فَلَعَلَّهَا أَوْ ﴿كُذِبُوا﴾، قَالَتْ: مَعَاذَ اللَّهِ، لَمْ تَكُنِ الرُّسُلُ تَظُنُّ ذَلِكَ بِرَبِّهَا، وَأَمَّا هَذِهِ الْآيَةُ قَالَتْ: هُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ الَّذِينَ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ، وَصَدَّقُوهُمْ، وَطَالَ عَلَيْهِمُ الْبَلَاءُ، وَاسْتَأْخَرَ عَنْهُمُ النَّصْرُ، حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَتْ مِمَّنْ كَذَّبَهُمْ مِنْ قَوْمِهِمْ، وَظَنُّوا أَنَّ أَتْبَاعَهُمْ كَذَّبُوهُمْ جَاءَهُمْ نَصْرُ اللَّهِ.

قالَ أبو عَبد الله ﴿اسْتيْئَسُوْا﴾: افْتَعَلُوا (٢) مِنْ: يَئِسْتُ (٣).

﴿مِنْهُ﴾ (٤): مِنْ يُوسُفَ. ﴿لَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ (٥)(٦) مَعْنَاهُ: الرَّجَاءُ (٧).

[٣٣٩٤] أَخْبَرَني (٨) عَبْدَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "الْكَرِيمُ ابْنُ (٩) الْكَرِيمِ ابْنِ (٩) الْكَرِيمِ ابْنِ (٩) الْكَرِيمِ: يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ".


(١) [يوسف: ١١٠].
(٢) للأصيلي: "اسْتَفْعَلُوا".
(٣) عليه صح. وثبت لأبي ذر.
(٤) [يوسف: ٨٠].
(٥) من روح اللَّه: من فرجه ورحمته. (انظر: المفردات في غريب القرآن) (١/ ٣٧١).
(٦) [يوسف: ٨٧].
(٧) قوله: "مَعْنَاهُ الرَّجَاءُ". لأبي ذر وعليه صح: "مِنَ الرَّجاء". وقوله "مِنْ يُوسُفَ … إلى … مَعْنَاهُ الرَّجَاءُ": عليه سقط.
* [٣٣٩٣] [التحفة: خ ١٦٥٦١]
(٨) لأبي ذر، وعليه صح: "حدثنا".
(٩) على ألف "ابن" صح.
* [٣٣٩٤] [التحفة: خ ٧٢٠٥]

<<  <  ج: ص:  >  >>