للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ يَحْيَى: الزَّرَابِيُّ: الطَّنَافِسُ لَهَا خَمْلٌ (١) رَقِيقٌ.

﴿مَبْثُوثَةٌ﴾ (٢): كَثِيرَةٌ.

[٣٦٧٣] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سَعْدٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَاهُ، قَالَ (٣): حَدَّثَنِي (٤) عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ (٥) عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ (٦)، عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ عَلَى صَوْتِهِ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ (٧) قُمْنَ فَبَادَرْنَ الْحِجَابَ، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ، فَدَخَلَ عُمَرُ وَرَسُولُ اللَّهِ يَضحَكُ، فَقَالَ عُمَرُ: أَضحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ : "عَجِبتُ مِنْ هَؤُلَاءِ اللَّاتِي كُنَّ عِنْدِي، فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتَدَرْنَ الْحِجَابَ"، فَقَالَ (٨) عُمَرُ: فَأَنْتَ أَحَقُّ أَنْ يَهَبْنَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: يَا عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِي وَلَا تَهَبْنَ


(١) كذا في اليونينية والفرع الميم ساكنة، وقال القسطلاني: بفتحها.
(٢) [الغاشية: ١٦].
* [٣٦٧٢] [التحفة: خ م ٧٠٣٨]
(٣) من قوله: "حدثنا علي بن عبد اللَّه" إلى قوله: "أنّ أباه قال". ليس عند القابسي، وأبي ذر، وعلى أوله وآخره صح.
(٤) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".
(٥) قوله: "بن الخطاب". عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٦) يستكثرنه: يبالغن في الطلب ويسألنه بإلحاح. (انظر: الذيل على النهاية، مادة: كثر).
(٧) قوله: "بن الخطاب" ليس عند أبي ذر.
(٨) لأبي ذر، وعليه صح: "قال".

<<  <  ج: ص:  >  >>