للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - قَوْلُهُ تَعَالَى (١): ﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (٢)

[٤٤٥٦] حدثني (٣) عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ (٤)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَنْ تَجْعَلَ للَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ". قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ. قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: "وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ (٥) أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ". قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: "أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ".

٤ - وَقَوْلُهُ تَعَالَى (٦):

﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (٧) كُلُوا (٨) مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٩)

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْمَنُّ صَمْغَةٌ (١٠) وَالسَّلْوَى: الطَّيْرُ.


(١) "قوله تعالى": عليه صح، وسقط عند أبي ذر.
(٢) [البقرة: ٢٢].
(٣) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".
(٤) كذا بالضبطين، وعلى التنوين صح صح.
(٥) على حاشية البقاعي: "مخافة" ونسبه لنسخة.
* [٤٤٥٦] [التحفة: خ م د ت س ٩٤٨٠]
(٦) "وقوله تعالى": سقط عند أبي ذر، وعليه صح.
(٧) السلوى: طائر السُّمانَى، وهو طائر صغير من رتبة الدجاجيات، جسمه منضغط ممتلئ، وهو من القواطع. (انظر: المعجم الوسيط، مادة: سلو).
(٨) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿مِن طَيِبَاتِ﴾ … إلى: " ﴿أَنفُسَهُمْ يَظلِمُونَ﴾ ".
(٩) [البقرة: ٥٧]. قوله: " ﴿مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ ". سقط عند أبي ذر، وعليه صح.
(١٠) إسكان الميم من الفرع.

<<  <  ج: ص:  >  >>