للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْجَمِيعُ، وَالْوَاحِدُ: رِبِّيٌّ (١). ﴿تَحُسُّونَهُمْ﴾ (٢): تَسْتَأْصِلُونَهُمْ قَتْلًا. (غُزًّا) (٣): وَاحِدُهَا غَازٍ (٤). ﴿سَنَكْتُبُ﴾ (٥): سَنَحْفَظُ. ﴿نُزُلًا﴾ (٦): ثَوَابًا، وَيَجُوزُ: وَمُنْزَلٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، كَقَوْلِكَ: أَنْزَلْتُهُ.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: وَالْخَيْلُ الْمُسَوَّمَةُ: الْمُطَهَّمَةُ (٧) الْحِسَانُ (٨).

وَقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: ﴿وَحَصُوَرًا﴾ (٩): لَا يَأْتِي النِّسَاءَ.

وَقَالَ عِكْرِمَةُ: ﴿مِنْ فَورِهِمْ﴾ (١٠): مِنْ غضَبِهِمْ يَوْمَ بَدرٍ (١١).

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿يُخْرِجُ الْحَيَّ﴾ (١٢): النُّطْفَةُ تَخْرُجُ مَيِّتَةً، وَيُخْرِجُ مِنْهَا الْحَيَّ (١٣). الْإِبْكَارُ: أَوَّلُ الْفَجْرِ. وَالْعَشِيُّ: مَيْلُ الشَّمْسِ، أُرَاهُ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ (١٤).


(١) قوله: "الجَمِيعُ وَالوَاحِدُ رِبَّيٌّ". لأبي ذر وعليه صح: "الْجُموعُ واحِدُها رِبِّيٌّ".
(٢) [آل عمران: ١٥٢].
(٣) [آل عمران: ١٥٦].
(٤) قوله: "تَسْتَأْصِلُونَهُمْ قتلًا (غُزًّا) واحدها غازٍ" سقط عند أبي ذر.
(٥) [آل عمران: ١٨١].
(٦) [آل عمران: ١٩٨].
(٧) المطهمة: بالتشديد هي التَّامَّة الْخلق. (انظر: هدي الساري) (ص ١٥١).
(٨) بعده لأبي ذر عن المستملي والكشميهني: "قال سعيد بن جبير وعبدُ اللَّه بنُ عبد الرحمن بنِ أبزى، الرَّاعِيةُ المسَوَّمَةُ".
(٩) [آل عمران: ٣٩].
(١٠) [آل عمران: ١٢٥].
(١١) قوله: "وقال ابن جبير: ﴿وَحَصُورًا﴾ لا يأتي النساء. وقال عكرمة: ﴿مِنْ فَوْرِهِمْ﴾ من غضبهم يوم بدر". عليه صح، وسقط عند أبي ذر.
(١٢) [آل عمران: ٢٧]. وبعده لأبي ذر عن المستملي والكشميهني: "مِنَ الميت من النُّطْفَةِ".
(١٣) قوله: "وَيُخْرِجُ مِنْهَا الْحَيَّ" لأبي ذر وعليه صح: "ويَخرُجُ مِنْهَا الْحَيُّ".
(١٤) قوله: "الْإِبْكَارُ: أَوَّلُ الْفَجْرِ، وَالْعَشِيُّ: مَيْلُ الشَّمْسِ أُرَاهُ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ". عليه صح، وسقط عند أبي ذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>