للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥ - ﴿(١) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ (٢) خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (٣)

[٤٦٥٤] حدثنا (٤) مُؤَمَّلٌ، هُوَ: ابْنُ هِشَامٍ (٥)، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا سَمُرَةُ بْنُ جُنْدَُبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَنَا: "أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ فَابْتَعَثَانِي (٦)، فَانْتَهَيْنَا (٧) إِلَى مَدِينَةٍ مَبْنِيَّةٍ بِلَبِنِ ذَهَبٍ وَلَبِنِ فِضَّةٍ، فَتَلَقَّانَا رِجَالٌ شَطْرٌ مِنْ خَلْقِهِمْ كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ، وَشَطْرٌ كَأَقْبَحِ (٨) مَا أَنْتَ رَاءٍ، قَالَا لَهُمُ: اذْهَبُوا فَقَعُوا فِي ذَلِكَ النَّهَرِ. فَوَقَعُوا فِيهِ، ثُم رَجَعُوا إِلَيْنَا قَدْ ذَهَبَ ذَلِكَ السُّوءُ عَنْهُمْ، فَصَارُوا فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ قَالَا لِي: هَذهِ جَنَّةُ عَدْنٍ، وَهَذَاكَ مَنْزِلُكَ. قَالَا: أَمَّا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَانُوا شَطْرٌ مِنْهُمْ حَسَنٌ وَشَطْرٌ مِنْهُمْ قَبِيحٌ، فَإِنَّهُمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وآخَرَ سَيِّئًا، تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُمْ".

* * *


(١) لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قوله: ﴿يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ﴾ إلى قوله: ﴿الْفَاسِقِينَ﴾ بابُ قولهِ" ثم رقم على: "بابُ قولهِ" لأبي ذر، وعليه صح.
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "الآيةَ".
(٣) [التوبة: ١٠٢]. وقوله: " ﴿خَلَطُوا عَمَلًا﴾ إلى: ﴿رَحِيمٌ﴾ " عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٤) لأبي ذر، وعليه صح: "حدَّثني".
(٥) قوله: "هو ابنُ هشامٍ" ليس عند أبي ذر وعليه صح.
(٦) فابتعثاني: أيقظاني من نومي. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: بعث).
(٧) لأبي ذر، وعليه صح: "فانتهيا".
(٨) عليه صح.
* [٤٦٥٤] [التحفة: خ م ت س ٤٦٣٠]

<<  <  ج: ص:  >  >>