للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلًا عَظِيمًا. ﴿رِكْزًا﴾ (١): صَوْتًا (٢). ﴿غَيًّا﴾ (٣): خُسْرَانًا (٤). ﴿وَبُكِيًّا﴾ (٥): جَمَاعَةُ بَاكٍ (صُلِيًّا) (٦) صَلِيَ يَصْلَى. ﴿نَدِيًّا﴾ (٧) وَالنَّادِي (٨): مَجْلِسًا.

١ - ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ﴾ (٩)

[٤٧١١] حدثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (١٠) : "يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ (١١)، فَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَشْرَئِبُّونَ (١٢) وَيَنْظُرُونَ، فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، هَذَا الْمَوْتُ وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ، ثُمَّ يُنَادِي: يَا أَهْلَ النَّارِ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، هَذَا الْمَوْتُ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ، فَيُذْبَحُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَهْلَ


(١) [مريم: ٩٨].
(٢) بعده لأبي ذر وعليه صح: "وقالَ مجاهدٌ: ﴿فَلْيَمْدُدْ﴾: فَلْيَدَعْهُ. هذا محلها في نسخة، وجعل التي بعدها قبل "بُكِيًّا" ولم يُعين لها محل في أخرى، وجعل ما بعدها موضعها". ورقم على: "فَلْيَدَعْهُ" لأبي ذر. ولأبي ذر وعليه صح: "وقال غيره".
(٣) [مريم: ٥٩].
(٤) قوله: " ﴿غَيًّا﴾: خُسْرَانًا" ليس عند أبي ذر.
(٥) [مريم: ٥٨].
(٦) [مريم: ٧٠].
(٧) [مريم: ٧٣].
(٨) لأبي ذر، وعليه صح، وبعده صح: "واحد".
(٩) [مريم: ٣٩]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ قولهِ".
(١٠) في نسخة: "النبيّ".
(١١) أملح: الذي بياضه أكثر من سواده. وقيل: هو النقي البياض. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ملح).
(١٢) فيشرئبون: يرفعون رءوسهم. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: شرب).

<<  <  ج: ص:  >  >>