للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ﴾ وَهَؤُلَاءِ فِي غَفْلَةٍ أَهْلُ (١) الدُّنْيَا ﴿وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ (٢) ".

٢ - ﴿(٣) وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ﴾ (٤)

[٤٧١٢] حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (٥) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (٦) لجِبْرِيلَ: "مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزُورَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا، فَنَزَلَتْ: ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا﴾ (٧) ".

٣ - ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا﴾ (٨)

[٤٧١٣] حدثنا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ خَبَّابًا، قَالَ: جِئْتُ الْعَاصِيَ بْنَ وَائِلٍ السَّهْمِيَّ أَتَقَاضَاهُ حَقًّا لِي عِنْدَهُ، فَقَالَ: لَا أُعْطِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ ، فَقُلْتُ: لَا، حَتَّى


(١) عليه صح.
(٢) [مريم: ٣٩].
* [٤٧١١] [التحفة: خ م ت س ٤٠٠٢]
(٣) في رواية: "بابٌ قوله". ثم رقم على "بابٌ": لأبي ذر وعليه صح. وعلى "قوله": سقط عند أبي ذر.
(٤) [مريم: ٦٤]. ولأبي ذر، وعليه صح: ﴿لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا﴾، ثم رقم على آخره لأبي ذر.
(٥) كذا بإفراد الضمير في اليونينية.
(٦) في رواية: "النبيُّ" وعليه صح.
(٧) [مريم: ٦٤].
* [٤٧١٢] [التحفة: خ ت س ٥٥٠٥]
(٨) [مريم: ٧٧]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولِه".

<<  <  ج: ص:  >  >>