للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَابَعَهُ مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ.

وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَأَبُو سُفْيَانَ الْمَعْمَرِيُّ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ.

٥ - ﴿وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ﴾ (١)

[٤٧٦٩] حدثنا (٢) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ﴾ (٣) نَزَلَتْ فِي شَأْنِ زَيْنَبَ ابْنَةِ (٤) جَحْشٍ، وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ.

٦ - ﴿(تُرْجِئُ) مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ﴾ (٥)

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (تُرْجِئُ) (٦): تُؤَخِّرُ، (أَرْجِئْهُ): أَخِّرْهُ.


* [٤٧٦٨] [التحفة: خت س ق ١٦٦٣٢ - خ م ت س ١٧٧٦٧]
(١) [الأحزاب: ٣٧]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ". وفي نسخة: "بَاب قَوله".
(٢) لأبي الوقت: "حدثني".
(٣) [الأحزاب: ٣٧].
(٤) لأبي ذر وعليه صح. وقبله صح: "بِنتِ".
* [٤٧٦٩] [التحفة: خ ت س ٢٩٦]
(٥) [الأحزاب: ٥١]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قَوْلِهِ".
(٦) [الأحزاب: ٥١].

<<  <  ج: ص:  >  >>