للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْفَوْزِ. ﴿حَافِّينَ﴾ (١): أَطَافُوا بِهِ مُطِيفِينَ بِحِفَافَيْهِ (٢) بِجَوَانِبِهِ (٣). ﴿مُتَشَابِهًا﴾ (٤): لَيْسَ مِنَ الْاِشْتِبَاهِ، وَلَكِنْ يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا فِي التَّصْدِيقِ.

١ - ﴿(٥) (يَا عِبَادِي) الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا (٦) مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ (٧)

[٤٧٩٣] حدثني (٨) إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ يَعْلَى: إِنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ أَخْبَرَهُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ كَانُوا قَدْ قَتَلُوا وَأَكْثَرُوا وَزَنَوْا وَأَكْثَرُوا، فَأَتَوْا مُحَمَّدًا فَقَالُوا: إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو إِلَيْهِ (٩) لَحَسَنٌ لَوْ تُخْبِرُنَا (١٠) أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفَّارَةً فَنَزَلَ: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ﴾ (١١)، وَنَزَلَ (١٢): ﴿قُلْ (يَا عِبَادِي) الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ﴾.


(١) [الزمر: ٧٥].
(٢) لأبي ذر عن المستملي: "بِجَانِبَيْهِ".
(٣) عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٤) [الزمر: ٢٣].
(٥) "بابٌ قوله" ثم رقم على: "بابٌ" لأبي ذر، وعليه صح. وعلى: "قولُه" سقط عند أبي ذر وعليه صح.
(٦) كذا بالضبطين، قراءتان؛ بكسر النون قراءة أبي عمرو ويعقوب والكسائي وخلف، وبفتح النون قراءة الباقين. (انظر: النشر في القراءات العشر) (٢/ ٣٠٢).
تقنطوا: تيئسوا من الخير. (انظر: المفردات في غريب القرآن) (ص ٦٨٥).
(٧) [الزمر: ٥٣]. وقوله: " ﴿إِنَّ اللَّهَ﴾ " إلى: " ﴿الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ " عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٨) لأبي ذر، وعليه صح: "حدّثنا".
(٩) في نسخة: "به".
(١٠) عليه صح.
(١١) [الفرقان: ٦٨].
(١٢) لأبي ذر وعليه صح: "ونزلَتْ".
* [٤٧٩٣] [التحفة: خ م د س ٥٦٥٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>