للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢ - ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ (١)

[٤٧٩٤] حدثنا آدَمُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: جَاءَ حَبْرٌ (٢) مِنَ الْأَحْبَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّا نَجِدُ أَنَّ اللَّهَ يَجْعَلُ السَّمَاوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالْأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبعٍ، وَالْمَاءَ وَالثَّرَى (٣) عَلَى إِصْبَعٍ، وَسَائِرَ الْخَلَائِقِ عَلَى إِصْبَعٍ، فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ. فَضَحِكَ النَّبِيُّ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ (٤) تَصْدِيقًا لِقَوْلِ الْحَبْرِ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ : " ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ (٥) ".

[٤٧٩٥] (٦) حدثنا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يقُولُ: "يَقْبِضُ اللهُ الْأَرْضَ وَيَطْوِي السَّمَاوَاتِ (٧) بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ مُلُوكُ الْأَرْضِ؟ "


(١) [الزمر: ٦٧]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولِه".
(٢) حبر: عَالِم. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: حبر).
(٣) الثرى: التراب النَّدِيّ. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ثرا).
(٤) نواجذه: أسنانه التي تبدو عند الضحك، وتُسمى: الضواحك. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نجذ).
(٥) [الزمر: ٦٧]. وقوله: " ﴿وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ﴾ " إلى: " ﴿يُشْرِكُونَ﴾ " عليه صح، وليس عند أبي ذر.
* [٤٧٩٤] [التحفة: خ م ت س ٩٤٠٤]
(٦) لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولِه: ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾ " ثم رقم لأبي ذر، وعليه صح.
(٧) في نسخة: "السماء".
* [٤٧٩٥] [التحفة: خ ١٥١٩٥]

<<  <  ج: ص:  >  >>