للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَعْنِي: الْإِبِلَ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ. ﴿(يَنْشَأُ) فِي الْحِلْيَةِ﴾ (١): الْجَوَارِي (٢) جَعَلْتُمُوهُنَّ لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا فَكَيْفَ تَحْكُمُونَ؟ ﴿لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ﴾: يَعْنُونَ الْأَوْثانَ، يَقُولُ (٣) اللَّهُ تَعَالَى (٤): ﴿مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ﴾ (٥): الْأَوْثَانُ (٦) إِنَّهُمْ (٧) لَا يَعْلَمُونَ. ﴿فِي عَقِبِهِ﴾ (٨): وَلَدِهِ. ﴿مُقْتَرِنِينَ (٩)(١٠): يَمْشُونَ مَعًا. ﴿سَلَفًا﴾ قَوْمُ فِرْعَوْنَ سَلَفًا لِكُفَّارِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ . ﴿وَمَثَلًا﴾ (١١): عِبْرَةً. ﴿يَصِدُّونَ﴾ (١٢): يَضِجُّونَ. ﴿مُبْرِمُونَ﴾ (١٣): مُجْمِعُونَ. ﴿أَوَّلُ الْعَابِدِينَ﴾ (١٤): أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (١٥).

﴿إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ﴾ (١٦) الْعَرَبُ تَقُولُ: نَحْنُ مِنْكَ الْبَرَاءُ وَالْخَلَاءُ، وَالْوَاحِدُ وَالاثْنَانِ وَالْجَمِيعُ مِنَ الْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ يُقَالُ فِيهِ: بَرَاءٌ؛ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ، وَلَوْ قَالَ (١٧): بَرِيءٌ، لَقِيلَ فِي الاِثْنَيْنِ: بَرِيئَانِ، وَفي الْجَمِيعِ: بَرِيئُونَ، وَقَرَأَ


(١) [الزخرف: ١٨].
(٢) زاد لأبي ذر، والأصيلي، وعليهما صح: "يقول".
(٣) للأصيلي: "بِقَوْلِ"، وعليه صح.
(٤) قوله: "يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى" لأبي ذر وعليه صح، وابن عساكر: "لِقولِ اللَّه ﷿".
(٥) [الزخرف: ٢٠].
(٦) للأصيلي: "أيِ الأوثانُ".
(٧) ليس عند الأصيلي.
(٨) [الزخرف: ٢٨].
(٩) عليه صح.
(١٠) [الزخرف: ٥٣].
(١١) [الزخرف: ٥٦].
(١٢) [الزخرف: ٥٧].
(١٣) [الزخرف: ٧٩].
(١٤) [الزخرف: ٨١].
(١٥) بعده لأبي ذر وعليه صح، وللأصيلي: "وقال غيره".
(١٦) [الزخرف: ٢٦].
(١٧) لأبي ذر وعليه صح: "قِيلَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>