للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّنِي بَرِيءٌ بِالْيَاءِ. وَالزُّخْرُفُ: الذَّهَبُ. ﴿مَلَائِكَةً﴾ ﴿يَخْلُفُونَ﴾ (١): يَخْلُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.

١ - ﴿(٢) وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ﴾ (٣) الْآيَةَ

[٤٨٠٣] حدثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ: " ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ﴾ " (٤).

وَقَالَ قَتَادَةُ: ﴿مَثَلًا لِلْآخِرِينَ﴾ (٥): عِظَةً (٦).

وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿مُقْرِنِينَ﴾ (٧): ضَابِطِينَ، يُقَالُ: فُلَانٌ مُقْرِنٌ لِفُلَانٍ ضَابِطٌ لَهُ، وَالْأَكْوَابُ: الْأَبَارِيقُ الَّتِي لَا خَرَاطِيمَ لَهَا (٨). ﴿أَوَّلُ (٩) الْعَابِدِينَ﴾ (١٠): أَيْ مَا كَانَ فَأَنَا أَوَّلُ الْآنِفِينَ، وَهُمَا لُغَتَانِ: رَجُلٌ عَابِدٌ وَعَبِدٌ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ﴾ (١١)، وَيُقَالُ: ﴿أَوَّلُ الْعَابِدِينَ﴾ (١٠): الْجَاحِدِينَ مِنْ عَبِدَ يَعْبَدُ.


(١) [الزخرف: ٦٠].
(٢) زاد لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ"، وبعده: "قوله" وليس عند أبي ذر.
(٣) [الزخرف: ٧٧]. وزاد: " ﴿قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ﴾ " عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر، وابن عساكر.
(٤) [الزخرف: ٧٧].
(٥) [الزخرف: ٥٦].
(٦) زاد لأبي ذر: "لِمَنْ بَعدَهم".
(٧) [الزخرف: ١٣].
(٨) زاد بعده: "وقال قتادة ﴿فِي أُمِّ الْكِتَابِ﴾ جملةِ الكتاب أصلِ الكتاب" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.
(٩) من هنا، وإلى قوله: "عَبِدَ يَعْبَدُ" مؤخر عند أبي ذر عن قول قتادة الذي بعده، وعليه صح.
(١٠) [الزخرف: ٨١].
(١١) [الفرقان: ٣٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>