للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَاجِعْ (١) رَبَّكَ؛ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ، فَرَاجَعْتُ (٢) فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ؛ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُهُ، فَقَالَ: هِيَ (٣) خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ، لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ (٤) رَبَّكَ، فَقُلْتُ (٥): اسْتَحْيَيْتُ (٦) مِنْ رَبِّي، ثُمَّ انْطَلَقَ بِي (٧)، حَتَّى انْتَهَى بِي إِلَى (٨) سِدْرَةِ (٩) الْمُنْتَهَى، وَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لَا أَدْرِي مَا هِيَ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا فِيهَا حَبَايِلُ (١٠) اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ".

[٣٥٤] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ حِينَ


(١) لأبي ذر وأبي الوقت: "ارجع إلى" وعليه صح. وليس عليه رقوم في اليونينية، ورقم عليه في الفرع بما ترى.
(٢) لابن عساكر: "فرجعْتُ، فراجَعْتُ". هكذا عند ابن عساكر، أي: "فرجعت فراجعت".
(٣) لأبي ذر عن المستملي: "هنّ خمس وهنّ".
(٤) لأبي ذر، وعليه صح: "ارجع إلى".
(٥) لأبي ذر: "قلت".
(٦) للأصيلي: "قد استحييت".
(٧) قوله: "انطلق بي". كذا رمز بقلم الحمرة (لا) علي "بي" من غير عزو. كتبه مصححه.
(٨) ليس عند أبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، أبي الوقت.
(٩) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "السدرة" وعليه صح. وتاء "السدرةَ" منصوبة في الفرعين، وفي القسطلاني منسوبًا للأربعة: "إلى السدرةِ". اهـ. كتبه مصححه.
وسدرة: شجرة في أقصى الجنة إليها ينتهي علم الأولين والآخرين ولا يتعداها. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سدر).
(١٠) عليه صح، صح، صح. كذا في الأصل بكشط الهمزة، وفي القسطلاني، وبعد الألف مثناة تحتية فراجعه. وفي حاشية البقاعي: "جنَابِذُ" ورقم عليه لأبي ذر، والأصيلي.
* [٣٥٣] [التحفة: خ م س ق ١٥٥٦]

<<  <  ج: ص:  >  >>