للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا نَزْنِيَ، وَلَا نَقْتُلَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ، وَلَا نَنْتَهِبَ (١)، وَلَا نَعْصِيَ (٢)؛ بِالْجَنَّةِ (٣)، إِنْ فَعَلْنَا ذَلِكَ، فَإِنْ غَشِينَا مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا كَانَ قَضَاءُ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ.

[٦٨٨١] حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٤) ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا".

رَوَاهُ أَبُو مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ .

[٦٨٨٢] حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَيُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: ذَهَبْتُ لِأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ، فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرَةَ، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ، قَالَ: ارْجِعْ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: "إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا (٥)؛ فَالْقَاتِلُ (٦) وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الْقَاتِلُ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟! قَالَ: "إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ".


(١) لأبي ذر عن الكشميهني وعليه صح: "نَبْهَتَ".
ننتهب: النَّهْب والانتهاب: أخذ المرء ما ليس له جِهارا، وقيل: أخذ الشيء على غير اعتدال.
انظر: (فتح الباري شرح صحيح البخاري) (٥/ ١٤٣)
(٢) لأبي ذر عن الكشميهني: "ولا نَقْضِيَ".
(٣) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "فالجنةُ".
* [٦٨٨٠] [التحفة: خ م ٥١٠٠]
(٤) بعده لأبي ذر وعليه صح: "ابنِ عُمر ".
* [٦٨٨١] [التحفة: خ ٧٦٢٨]
(٥) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "بسَيفِهما".
(٦) لأبي ذر وعليه صح: "القاتلُ" أي بإسقاط الفاء.
* [٦٨٨٢] [التحفة: خ م د س ١١٦٥٥]

<<  <  ج: ص:  >  >>