للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الَّذِي (١) كَانَ (٢) صَلَّى فِيهِ النَّبِيُّ (٣). يَقُولُ: ثَمَّ عَنْ يَمِينِكَ حِينَ تَقُومُ فِي الْمَسْجِدِ تُصَلِّي، وَذَلِكَ الْمَسْجِدُ عَلَى حَافَةِ (٤) الطَّرِيقِ الْيُمْنَى وَأَنْتَ ذَاهِبٌ إِلَى مَكَّةَ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَسْجِدِ الْأَكْبَرِ رَمْيَةٌ بِحَجَرٍ أَوْ نَحْوُ ذَلِكَ.

[٤٩٠] وَأَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُصَلِّي إِلَى الْعِرْقِ (٥) الَّذِي عِنْدَ مُنْصَرَفِ الرَّوْحَاءِ، وَذَلِكَ الْعِرْقُ انْتِهَاءُ طَرَفِهِ (٦) عَلَى (٧) حَافَةِ (٨) الطَّرِيقِ، دُونَ الْمَسْجِدِ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمُنْصَرَفِ وَأَنْتَ ذَاهِبٌ إِلَى مَكَّةَ، وَقَدِ ابْتُنِيَ ثَمَّ مَسْجِدٌ فَلَمْ يَكُنْ عَبْدُ اللَّهِ (٩) يُصَلِّي فِي ذَلِكَ الْمَسْجِدِ، كَانَ (١٠) يَتْرُكُهُ عَنْ يَسَارِهِ وَوَرَاءَهُ وَيُصَلِّي أَمَامَهُ إِلَى الْعِرْقِ نَفْسِهِ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَرُوحُ مِنَ الرَّوْحَاءِ فَلَا يُصَلِّي الظُّهْرَ حَتَّى يَأْتِيَ ذَلِكَ الْمَكَانَ فَيُصَلِّي فِيهِ الظُّهْرَ، وَإِذَا أَقْبَلَ مِنْ مَكَّةَ فَإِنْ مَرَّ بِهِ قَبْلَ الصُّبْحِ بِسَاعَةٍ أَوْ مِنْ آخِرِ السَّحَرِ (١١) عَرَّسَ حَتَّى يُصَلِّيَ بِهَا الصُّبْحَ.

[٤٩١] وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ حَدَّثَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ (١٢) كَانَ يَنْزِلُ تَحْتَ سَرْحَةٍ (١٣) ضَخْمَةٍ


(١) عليه صح.
(٢) ليس عند ابن عساكر، وأبي ذر، و (عط).
(٣) عليه صح. وفي نسخة: "".
(٤) كذا بالتخفيف.
* [٤٨٩] [التحفة: خ ٨٤٧٥]
(٥) العرق: الجبل الصغير. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عرق).
(٦) لأبي ذر عن الكشميهني، و (عط)، وعليه صح: "انتهى طرَفُه".
(٧) كتب فوقه: "لا إلى"، ولم يرمز له بشيء.
(٨) كذا بالتخفيف.
(٩) بعده للأصيلي: "ابنُ عمر".
(١٠) للأصيلي: "وكان".
(١١) السحر: الوقت المعروف من آخر الليل. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ٢٠٨).
* [٤٩٠] [التحفة: خ ٨٤٧٥]
(١٢) "رسولَ اللَّه": عليه صح لأبي ذر، وابن عساكر.
(١٣) سرحة: شجرة عظيمة، وجمعها: سَرحات. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سرح).

<<  <  ج: ص:  >  >>