يقول العبد الفقير مؤلفه كان الله له ولوالديه وللمسلمين.
تم تأليف وطبع هذا التاريخ الخصوصى المسمى «مرآة الحرمين» بفضل الله وعونه فى أوائل جمادى الآخرة سنة ست وثلاثمائة وألف من هجرة النبى الأعظم صاحب العز والشرف.
التقريظ الذى كتبه الشيخ محمد ظافر يجامل به العبد العاجز جامع هذه الحروف.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى خلق الإنسان من العدم، وشمله بأنواع اللطف والنعم، والفضل والكرم، علمه ما لم يكن يعلم، وكان فضل الله عليه عظيما، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما، وبعد فقد أطلعت على الكتاب الذى جمع معاهد أرض الحجاز، والتزم فيه مؤلفه «رضى الله عنه» الحقيقة لا المجاز، ووسمه بمرآة الحرمين الشريفين ولا غرو فإنه اسم على مسمى من غير شك ولا تردد وكيف لا وجامعه الهمام الأوحد والأديب الفاضل المفرد، ذو السعادة أيوب صبرى باشا حفظه الله تعالى وبلغه من كل خير ما شاء ووفقه لجميع الخيرات بجاه سيد السادات صلى الله عليه وسلم آمين.
كتبه خادم الفقراء محمد «ظافر المدنى» كان الله له ولوالديه ولجميع المسلمين.