ويسمى أيضا مقام جبريل، وهى عبارة عن الحفرة الموجودة فى جهة الركن العراقى من الجدار الشرقى للكعبة المعظمة عند مقام إبراهيم. على مسافة ثلاثة أصابع من الكعبة، وطول حفرة المعجن ثمانية أشبار وثمانية أصابع، وعرضها خمسة أذرع، وعمقها أربعة أصابع، ويروى أن سيدنا إبراهيم أعد فى هذه الحفرة الطين الذى استخدمه فى بناء الكعبة.
ويروى أنه حينما فرضت الصلاة على المسلمين صلى إمام الأنبياء سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-الصلوات الخمس فى هذا المكان المبارك.
[الشادروان]
ويطلق هذا الاسم على الأماكن البارزة المتصلة بأسس جدران الكعبة المعظمة وعلى هذه الأجزاء البارزة حلقات كثيرة يربطون بها أستار الكعبة الشريفة.
[الستارة الشريفة]
هو اسم القماش الذى يغطى الكعبة الشريفة. وهذه الستارة منسوجة من الحرير الأسود.
وقد نقش فوقها-بخط جميل-بعض الكلمات الطيبة والآيات الكريمة.
ويوجد وسط الستارة حزام معروف بحزام بيت الله وهذا كحزام يحيط بستارة الكعبة المفخمة من جوانبها الأربعة، وقد كتب عليه بخط جلى نفيس السورة الكريمة سورة الفتح كاملة.
[المطاف الشريف]
وهو الموضع المبارك الذى يسير فيه حجاج الكعبة المكرمة فى أثناء الطواف.
والجهة الشرقية لهذا المطاف المبارك تمتد من سياج المقام الشريف إلى شادروان الكعبة بمقدار أربعة وأربعين قدما (١)،والجهة الشمالية تمتد من جدار الكعبة إلى المقام
(١) القدم: وحدة قياس توازى ثلث ياردة، وهى ما بين (٣٢ سم-٣٥ سم).